عالم غريب هو عالم المثلين و المثلين العرب تحديدا
عالم يسيطر عليه الهوس بالجنس و المهوسين به
عالم يخلو تقريبا من المشاعر و الاحاسيس
عالم لا اعلم اهل هو الغريب ام من به هم الغرباء
في البدايه كنت اتجاهل هذا العالم الافتراضي على الفيس بوك و نجحت في ذالك الى حد ما ...
لكن مع تطور وسائل الاتصال و انتشار موضه الايفون بدات ارى ان هنالك عوالم اخرى ... اي نعم بان المهوسين مسيطرين لكن ...
كنت مبهور بذالك الجهاز اللي كل البشر كانو يتحدثون عنه و عن امكاناته الجباره
لكني لم اعلم بوجود اي وجود مثلي به لاني توقعت بان العالم المثلي موجود في الفيس بوك والمان جام فقط
المهم
اشتريته و اول برنامج حملته هو who's here
البرنامج هذا اول مره استخدمته في جهاز صديقي هو برنامج للمحادثه تحدد جنسك و الجنس الذي تريد محادثته
اتوقع ان الجميع سمع فيه لانه اي شخص يمتلك اي بود او ايفون يقوم بتثبيت هالبرنامج
تعرفت فيه على مجموعه من الاشخاص لكني كنت مثل اي شخص مثلي سخيف يبحث عن الشكل اولا ثم المضمون
انا لا اقول بان الشكل الخارجي غير مهم لكن عقل الشخص و درجه تفتحه اهم عامل للعلاقه لكي تستمر او حتى تبدا ...
لكني وجدت اشخاص مثلما تحدثت عنهم في البوستات القديمه سؤالهم الاول انت توب او بوتوم ... واللي قديمين شوي انت سالب ولا موجب ...
في البدايه كنت اتضايق لا مو بس اتضايق الا تشب فيني نار من الغضب من ذا السؤال و اطنش الشخص على قول نيمو اسوليه طاااف (مدري وش تعني بس احس اني مستخدمها بمكانها )
تركت البرنامج لان الناس اللي فيه مالهم وصف اغلبهم مرضى نفسين
اذا كنت منهم فانصحك بانك تتعالج بمكان ما ...
ما علينا
بعد فتره قررت ابحث في الابس ستور عن برامج تكون خاصه بالمثلين فقط و فعلا لقيت GRINDR اللي تقريبا اقدر اقول عليه اهم البرامج اللي عرفتها و تعرفت من خلاله على ناس كثيييييييييير غالبيتهم مش عرب او اقدر اقول كلهم مش عرب
لاني حسيت بان الانسان العربي المثلي شخص يبحث عن الجنس فقط لكني اكتشفت ان عندنا و عندهم خير ...
تعرفت في هالبرنامج على شاب فرنسي مقيم هنا عجبني اسلوبه و كلامه و انه اكبر مني بسنه واحده فقط
المهم تعرفت عليه و كنت من المستحيل اعطي اي انسان مهما اعجبت فيه رقم جوالي او حتى احد ايميلاتي ...
سافرت لمده اسبوع ورجعت للديره و وقررت باني اقابله لاول مره لانه من شهريين و نحن نتحدث حوالي ال8 او 9 ساعات كل يوم
لكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن ...
يتبع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق